تاثرت ولاية شمال كردفان خلال العقود الثلاثة الأخيرة بالتغيرات المناخية والإيكلوجية التي عرضتها لموجات جفاف كبيرة أدت إلي إضعاف الموارد الطبيعية، وخفض معدلات الإنتاج الزراعي، وشح موارد مياه الشرب الكافية والصحية للإنسان والحيوان معاً. وقد أدي التراجع في الإحتياجات الضرورية للإنسان إلي ظهور كثير من الظواهر السالبة التي تهدد بيئة السلام في المنطقة، نذكر منها:
ومما سبق ذكره صدر القرار في يونيو2007م بقيام مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة كردفان والذي يعد أمراً ضرورياً في ظل التحديات الماثلة، والاتجاه القومي نحو بناء السلام، وفي ظل إتجاه مؤسسات إنتاج المعرفة للقيام بدور وطني في إطار ثورة التعليم العالي، للدفع بدراسات السلام والتنمية وفقاً لاتجاهات وأولايات ولايات كردفان، ونظراً لأهمية موقعها وتداخلها مع عدد من ولايات السودان مما يؤهلها للقيام بدور فاعل في بناء النسيج الإجتماعي المتماسك الذي يدفع بعجلة التنمية والإستقرار في ربوع البلاد.